المخدرات هي مواد كميائية منومه لها تأثيرات ضارة علي صحه الإنسان الجسديه والنفسيه، كما تؤثر بشكل كبير علي حياته الإجتماعية والمهنيه، لها عدة أشكال مختلفه عن طريق الحقن أو الإسنتشاق أو التدخين، سنتحدث في هذا المقال عن تأثيرها علي الجهاز العصبي وعن الطرق البسيطه لعلاجها.
للمخدرات تأثير قوي علي الجهاز العصبي حيث إنها تتفاعل مع خلايا المخ وينتج عنها تغيرات ملحوظه علي مستوي الإدراك والمشاعر والسلوك، فتظهر علي متعاطي المخدرات تقلب الحاله المزاجيه وعدم القدرة علي التعبير أثناء التحدث حيث إنها تؤثر علي الذاكره فلن يتذكر بعض الأحداث التي تجري في حياته اليوميه.
للمخدرات تأثير أيضا علي الجسم فمن يتناول المخدرات يشعر دائما بخمول وإرهاق ويعاني من التعب عند بذل أي جهد بدني، يجد الشخص المتعاطي صعوبه في التواصل مع أفراد المجتمع ويفقد حيويته ونشاطه ويبتعد عن ممارسه الرياضه نتيجه لحاله الفتور والكسل.
كما تؤثر المخدرات علي عمليه ارسال واستقبال الاشارات من المخ لسائر أعضاء الجسم الأخري نتيجه تضارب الماده الكميائيه في طبيعه عمل الجهاز العصبي فيحدث اضطراب في الفكر ورد الفعل، ويؤثر هذا علي حاله اليقظه ويدخل في مرحلة لاشعوريه يطلق عليها مرحله اللاوعي ولا يدرك أفعاله وتصرفاته.
الوصول لحاله إدمان المخدرات تبدأ بتعاطي كميه بسيطه وتصل إلي مرحله معينه ويدخل الشخص المتعاطي إلي مرحله الإدمان وهي خطيره عندها لايستطيع أن يتوقف عن تناول المخدرات لما له من أعراض سلبيه في حاله التوقف المفاجئ وفي هذه الحاله من الضروري أن يدخل الشخص مصحه نفسيه لمعالجه الادمان.
انتشرت المخدرات في الأونه الأخيرة ولكي نعالج هذه الظاهره لابد من نشر حملات توعيه عن تأثير الإدمان علي حياه الفرد الاجتماعيه والنفسيه وأن نكون علي درايه تامه بفهم نفسيه المدمن وتأثير المخدرات عليه حتي نقدم له الدعم والمساعده لكي يتمكن من الاقلاع عنها وللاسره دور هام في سلامه الشخص المدمن عن طريق دعمه نفسيا حتي لا يعود مره أخري إلي تعاطي المخدرات بعد الاقلاع عنها، كما يجب علي الشخص المتعافي أن يبدأ في ممارسه أنشطه جديده حتي يملئ وقت فراغه ويخرج من حاله الاكتئاب وتكوين علاقات صداقه تمكنه من تغير نمط حياته إلي الإيجابيه حتي يعود لحيويته مره أخري.
تأثير المخدرات علي الجهاز العصبي
للمخدرات تأثير قوي علي الجهاز العصبي حيث إنها تتفاعل مع خلايا المخ وينتج عنها تغيرات ملحوظه علي مستوي الإدراك والمشاعر والسلوك، فتظهر علي متعاطي المخدرات تقلب الحاله المزاجيه وعدم القدرة علي التعبير أثناء التحدث حيث إنها تؤثر علي الذاكره فلن يتذكر بعض الأحداث التي تجري في حياته اليوميه.
للمخدرات تأثير أيضا علي الجسم فمن يتناول المخدرات يشعر دائما بخمول وإرهاق ويعاني من التعب عند بذل أي جهد بدني، يجد الشخص المتعاطي صعوبه في التواصل مع أفراد المجتمع ويفقد حيويته ونشاطه ويبتعد عن ممارسه الرياضه نتيجه لحاله الفتور والكسل.
كما تؤثر المخدرات علي عمليه ارسال واستقبال الاشارات من المخ لسائر أعضاء الجسم الأخري نتيجه تضارب الماده الكميائيه في طبيعه عمل الجهاز العصبي فيحدث اضطراب في الفكر ورد الفعل، ويؤثر هذا علي حاله اليقظه ويدخل في مرحلة لاشعوريه يطلق عليها مرحله اللاوعي ولا يدرك أفعاله وتصرفاته.
الوصول لحاله إدمان المخدرات تبدأ بتعاطي كميه بسيطه وتصل إلي مرحله معينه ويدخل الشخص المتعاطي إلي مرحله الإدمان وهي خطيره عندها لايستطيع أن يتوقف عن تناول المخدرات لما له من أعراض سلبيه في حاله التوقف المفاجئ وفي هذه الحاله من الضروري أن يدخل الشخص مصحه نفسيه لمعالجه الادمان.
أعراض المخدرات
- حاله من الإكتئاب تستمر لفترات طويله
- خمول وكسل
- حاله من الضعف العام للجسم
- الشعور بإرهاق دائم
- الشرود الذهني
- حاله من اللاوعي تؤثر علي التفكير
- البعد عن الأشخاص والانطواء
- ترك الدراسه أو العمل أو ممارسه الأنشطه الرياضيه
- تغير دائم في نمط الحياه اليوميه
